يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- دومًا على احترامهما لعلماء الإسلام وإجلالهما لهما، والحرص على تقدير مكانتهم في خدمة الدين.
ويظهر ذلك في العديد من المواقف، التي تبرز اهتمام قيادة المملكة بالدين الإسلامي وقضاياه وعلماؤه الكبار الذين يعدون المنارة التي يستنير بها الجميع في طريقهم نحو فهم قواعد الدين والشرع.
وكشفت صورة، عن وجود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برفقة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وهما يتبادلان الحديث بشكل ودي في تأكيد على احترام القيادة للعلماء، فضلًا عن صورة مع الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء.
وفي السياق نفسه، أشاد المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي في دورته الـ 44 التي انعقدت في رحاب الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة، بمشاركة من 82 دولة حول العالم، بجهود خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، حفظهما الله، على مبادرات العمل الإسلامي المشترك ودعم جهود السلام والوئام حول العالم، مستعرضاً تلك الجهود التاريخية ومثمناً دورها الإسلامي والعالمي الكبير
(
(
