وأكد الصباح في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمّان عصر اليوم الأربعاء، أن “الاستثمار الجديد ينقسم إلى مشروعين، الأول مصفاة بترول بقدرة تكريرية تبلغ 150 ألف برميل يومياً، والثاني مجمع بتروكيماويات”.
وبين أن “المشروع يتضمن أيضاً إنشاء معهد تدريب في ذات المحافظة (معان)، لتدريب الشباب الأردني على صناعة البتروكيماويات”، مشيراً إلى أن “المشروع سيحول منطقة معان إلى منطقة شبيهة بمنطقة الأحمدي النفطية في الكويت”.
وكشف عن “وجود شركاء من الأردن والكويت والولايات المتحدة، يعملون في مجال الإدارة والدعم التكنولوجي”.
وتوقع الصباح بدء الإنتاج بمصفاة بترول معان في النصف الأخير من عام 2024.
وأكد أن المشروع يلقى دعماً من الملك عبدالله الثاني وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيراً إلى أن المشروع سيوفر فرص عمل وتدريب لجميع شباب معان.
ونفى الصباح، “وجود أي مسؤول أردني شريك في المشروع، أو أن يكون قد قدم عمولة أو رشوة لأي مسؤول أردني”.
وسيعمل المشروع على استخراج العديد من المكونات الكيماوية المشتقة من النفط كاللدائن والإيثلين والمذيبات الكيماوية بأنواعها وغيرها وستصدر معظمها للخارج.
ومن المتوقع أن يشغل المشروع بحسب القائمين عليه نحو 12 ألف من الأيدي العاملة المدربة خاصة في جنوب الأردن، الذي يعني من بطالة متفاقمة بين الشباب.
(
(
