عبدالله آل جارالله 

بقلم الكاتبة _إيمان القرشي

من الصعب أن أحب شخصاً بجنون، وأنا أعلم بانه لن يكون لي..
، والأصعب من ذلك أن أستمر بحبه، وأتجاهل الحاجز الذي يمنعني من التقرب منه،
فأتعلق به يوماً بعد يوم حتى دون أن أشعر،
قمة الألم أن أحب شخص وأعشقه بصمت،
ليصبح الصمت هو الصديق الوحيد لي،
فيتحول الى جزء من حياتي،
كلما أحسست، بالشجاعه والقوة، والجرأه لأتبوح عما في قلبي يستفزني هذا الصمت
بكل برودة، وهدوء ليقول لي كفي!!..
أصمتِ
قمة الحزن أن أرى الحب ينتهي شيئاً، فشيئاً، وأنا أقف عاجزة عن فعل أي شيء
كيف لا ؟ !!
وانا اتعلم منذ ألبدايه بأني لم ولن اكون له،
ولكن استطاع الحب أن يدخل الى قلبي ويرسم ابتسامة أمل رغما عني،
قمة العذاب أن يبقى الخوف مسيطرا على قلبي
ليمنعني، ويحرمني من الحب الذي يحلم به كل شخص،
فأتجنب الحب خوفا من أن أعشق شخص، وأعيش فترة طويلة تحت شعار إسمه الحب،
والنهاية تكون الفراق، بعدما أحببته، وتعلقت به لدرجة الجنون،
فأصاب بالكآبه والألم،
وأعيش بعذاب على ذكرى لم أستطيع نسيانه.
قمة الألم، بل الألم بحد ذاته أن أبني في ذهني مستقبلا لا أساس له،
ولكن احساسي الصادق، وقلبي الطيب، وابتسامتي البريئة،
جعلتني إنساناً متفائلاً أنظر الى الحياه ببساطة،
وحتى لو رأيت حبي ينهار أمام عيني وأن النهايه هي الفراق لا محاله،
أتبسم قائلة: أنا واثق بأن القدر لن يبقى هكذا،سأنتظر ربما يتغير غدا.